الجمعة، 30 سبتمبر 2016

غرفة عمليات مشتركة " ليبية-ايطالية " من اجل مراقبة الشوطئ الليبية والتصدي للهجرة و الإرهاب...



في خطوة هي الاولى من نوعها السلطات الإيطالية تعلن عن تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة (ليبية - إيطالية) بطرابلس، من اجل مراقبة السواحل الليبية المطلة على اوربا و حدود البلاد الجنوبية المشتركة مع كل من تشاد والنيجر و ذلك باستخدام الطائرات دون طيار وتدريب فرق حرس الحدود الخاصة.
غرفة العمليات التي تم إنشاءها تستهدف وفقا لما ذكرت جريدة " لا ستامبا" الإيطالية الصادرة اليوم الجمعة هو وقف عمليات الهجرة والتصدي للإرهاب والتطرف، مؤكدةً أن العلاقة وطيدة بين أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب المهاجرين والجماعات المتشددة بما فيها تنظيم «داعش».

ومن المقرر لغرفة العمليات (الليبية - الإيطالية) أن تكون بمثابة مركز عمليات مشترك هو الأول من نوعه، وتأتي نتيجة لاتفاق بين الحكومة الإيطالية وحكومة الوفاق الوطني الليبي لوضع وتنفيذ جميع التقنيات والمنهجيات اللازمة لمواجهة الهجرة غير الشرعية ومواجهة الزيادة الأخيرة في تدفق المهاجرين إلى أوروبا وإلى إيطاليا على وجه الخصوص.

وتقول السلطات الإيطالية إن 90 في المائة من المهاجرين الذين وصلوا إيطاليا قدموا من ليبيا، حيث يتجمع الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وإن مهمة غرفة العمليات هي التحكم في حدود دول مثل النيجر ومالي وتشاد، للسيطرة على الهجرة.

وتضم الغرفة المشتركة من الجانب الإيطالي خبراء من أجهزة الاستخبارات ووزارة الأمن العام ووزارة الدفاع.

ووفق المصادر الإيطالية فإن من بين مصادر الدخل والمعيشة للإرهابيين عمليات تهريب النفط والقطع الأثرية، التي يرى المحللون في الحديث عنها أن الإرهابيين عانوا من انخفاضها بنسبة ما بين 40 إلى 50 في المائة خلال الفترة الأخيرة.

وعن الأوضاع على الأرض، قالت الجريدة الإيطالية إن الوضع في جنوب ليبيا يظل معقدًا ومفصليًا، حيث الجماعات المسلحة الناشطة في هذا المجال متنوعة، وحيث يتواجد مقاتلون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكتيبة المرابطون التي أنشأها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار الشهير. أما الجزء الشرقي من غات وأوباري فتوجد به الجماعات المسلحة النشطة للتبو. وهناك أيضًا ميليشيات الطوارق.



0 التعليقات:

إرسال تعليق